والسجاف ككتاب: الستر " ما قصرت عنه " الظاهر أن كلمة " ما " بمعنى ما دام فالضمير في " عنه " راجع إلى الامر الذي أرادته أو إلى الرب أو إلى ترك الخروج فيكون " عن " بمعنى على. والضمير في " لزمتيه " إما راجع إلى الله أي طاعته أو إلى ترك الخروج ولزوم البيت. والضمير في [قولها]: " ما قعدت عنه " راجع إلى الدين أي نصره بالجهاد أو إلى النصر أو إلى الامر الذي أرادت " بين فئتين متشاجرتين " أي متنازعتين وفي بعض النسخ " متناجزتين " وفي بعضها " متناحرتين " والمناجزة في الحرب: المبارزة والتناحر: التقابل.
وقال ابن أبي الحديد (1): " فئتان متناجزتان " أي يسرع كل منهما إلى نفوس الأخرى. ومن رواه " متناحرتان " أراد الحرب وطعن النحور بالأسنة رشقها بالسهام. و " الرتبي " فعلى من الرتبة بمعنى الدرجة والمنزلة.
وفي بعض الروايات: " العتبى " وهو الرجوع عن الإساءة. وبعد ذلك في سائر الروايات:
كم سنة لرسول الله دارسة * وتلو آي من القرآن مدراس يقال: درس الرسم يدرس دروسا أي عفا. ودرسته الريح يتعدى ولا يتعدى. ودرست الكتاب درسا ودراسة. والتلو كأنه مصدر بمعنى التلاوة.
والهاجس: الخاطر. يقال: هجس في صدري شئ يهجس أي حدث.
127 - معاني الأخبار: ماجيلويه عن عمه عن محمد بن علي الكوفي عن نصر بن مزاحم عن عمر بن سعد عن أبي مخنف لوط بن يحيى عن عقبة الأزدي عن أبي الأخنس الارجي قال: