على الصراط فيدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار (1) فانطلق الرسول فأخبره بما قال فسكتوا عنه يومهم ذلك.
قال: فلما كان الليل حمل علي (عليه السلام) فاطمة (عليها السلام) على حمار وأخذ بيد ابنيه الحسن والحسين (عليهما السلام) فلم يدع أحدا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا أتاه في منزله فناشدهم الله حقه، ودعاهم إلى نصرته فما استجاب منهم رجل غيرنا أربعة (2) فانا