قائما قابضا على قائم السيف عيناه في عيني أمير المؤمنين (عليه السلام) ينتظر متى يأمره فيمضي (1).
44 - الاختصاص: جعفر بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي عن أبيه، عن محمد بن عمرو، عن كرام، عن إسماعيل بن جابر، عن مفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لما بايع الناس أبا بكر اتي بأمير المؤمنين (عليه السلام) ملببا ليبايع، قال: سلمان أيصنع ذا بهذا؟ والله لو أقسم على الله لانطبقت ذه على ذه، قال: وقال أبو ذر. وقال المقداد: والله هكذا أراد الله أن يكون، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) كان المقداد أعظ الناس إيمانا تلك الساعة (2).
45 - أقول: وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي برواية أبان بن أبي عياش عنه موافقا لما رواه الطبرسي ره عنه في الاحتجاج (3):
سليم بن قيس قال: سمعت سلمان الفارسي - ره - قال: لما أن قبض النبي (صلى الله عليه وآله) وصنع الناس ما صنعوا، جاء أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح فخاصموا الأنصار فخصومهم بحجة علي فقالوا يا معشر الأنصار قريش أحق بالامر منكم، لان رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قريش، والمهاجرون خير منكم، لان الله بدء بهم في كتابه وفضلهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الأئمة من قريش (4).
.