وقال صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني وهي روحي التي بين جنبي يسوؤني ما ساءها ويسرني ما سرها.
واعتقادنا في البراءة أنها واجبة من الأوثان الأربعة، والإناث الأربع ومن جميع أشياعهم وأتباعهم وأنهم شر خلق الله عز وجل (1) ولا يتم الاقرار بالله وبرسوله وبالأئمة عليهم السلام إلا بالبراءة من أعدائهم (2).
22 - كنز الفوائد للكراجكي: أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن شاذان عن نوح بن أحمد عن قيس بن الربيع عن سليمان الأعمش عن جعفر بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المتقين، يا علي أنت سيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين، يا علي أنت زوج سيدة نساء العالمين وخليفة خير المرسلين، يا علي أنت مولى المؤمنين والحجة بعدي على الناس أجمعين، استوجب الجنة من تولاك، واستوجب دخول النار من عاداك.
يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية لو أن عبدا عبد الله ألف عام ما قبل ذلك منه إلا بولايتك وولاية الأئمة من ولدك وإن ولايتك لا تقبل إلا بالبراءة من أعدائك وأعداء الأئمة من ولدك، بذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر (3).