بمنى " بل " كما قيل في قوله تعالى: " مائة ألف أو يزيدون " (1) أو المعنى: لا تقل انه نبي بل قل: محدث، أو كصاحب سليمان، أو المعنى أن تحديث الملك قد يكون لنبي وقد يكون لغيره كصاحب سليمان.
12 - بصائر الدرجات: ابن معروف عن حماد عن ربعي عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
كنت بالمدينة فلما شدوا على دوابهم وقع في نفسي شئ من أمر المحدث فأتيت أبا جعفر (عليه السلام) فاستأذنت فقال: من هذا؟ قلت: زرارة، قال: ادخل، ثم قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يملي على علي (عليه السلام) فنام نومة ونعس نعسة فلما رجع نظر إلى الكتاب فمد يده قال: من أملى هذا عليك، قال: أنت، قال: لا بل جبرئيل. (2) 13 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن صفوان عن عبد الله بن مسكان عن حجر بن زائدة عن حمران عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن فلانا حدثني أن أبا جعفر حدثه أن عليا والحسن عليهما السلام كانا محدثين، قال: كيف حدثك؟ قلت: حدثني أنه كان ينكت في آذانهما، قال: صدق. (3) 14 - بصائر الدرجات: ابن أبي الخطاب عن البزنطي عن عبد الكريم عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا نقول: إن عليا (عليه السلام) كان ينكت في قلبه أو صدره أو في اذنه، فقال: إن عليا (عليه السلام) كان محدثا، قلت: فيكم مثله، قال: إن عليا (عليه السلام) كان محدثا، فلما أن كررت عليه قال: إن عليا (عليه السلام) كان يوم بني قريظة والنضير كان جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره يحدثانه. (4) 15 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: كان علي والله محدثا، قال: قلت له:
اشرح لي ذلك أصلحك الله، قال: يبعث الله ملكا يوقر (5) في اذنه كيت وكيت: (6)