كان النكت والنقر مظنة لان يتوهم السائل فيهم النبوة قال (عليه السلام): ولا نبي بعد نبينا (صلى الله عليه وآله).
133 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم عن محمد بن الفضيل أو عمن رواه عن محمد بن الفضيل قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): روينا عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: إن علمنا غابر ومزبور ونكت في القلب ونقر في الاسماع قال: أما الغابر فما تقدم من علمنا، وأما المزبور فما يأتينا، وأما النكت في القلوب فإلهام، وأما النقر في الاسماع فإنه من الملك. (1) 134 - وروى زرارة مثل ذلك عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: كيف يعلم أنه كان الملك ولا يخاف أن يكون من الشيطان إذا كان لا يرى الشخص؟ قال: إنه يلقى عليه السكينة فيعلم أنه من الملك، ولو كان من الشيطان اعتراه فزع، (2) وإن كان الشيطان - يا زرارة - لا يتعرض لصاحب هذا الامر. (3) 135 - بصائر الدرجات: أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن شعيب عن ضريس عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إنما العلم ما حدث بالليل والنهار يوم بيوم وساعة بساعة. (4) 136 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن علي بن نعمان ومحمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ضريس قال: كنت مع أبي بصير عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال له أبو بصير: بما يعلم عالمكم جعلت فداك؟ قال: يا أبا محمد إن عالمنا لا يعلم الغيب ولو وكل الله عالمنا إلى نفسه كان كبعضكم ولكن يحدث إليه ساعة بعد ساعة. (5) 137 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن بعض أصحابنا عن أبي بصير قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك أي شئ هو العلم عندكم؟ قال: ما يحدث