4 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن القاسم بن محمد عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين فينادي مناد: من كانت له عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) يد فليقم، فيقوم عنق من الناس فيقول: ما كانت أياديكم عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فيقولون: كنا نفضل أهل بيته من بعده فيقال لهم: اذهبوا فطوفوا في الناس فمن كانت له عندكم يد فخذوا بيده فأدخلوه الجنة (1).
5 - المحاسن: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من وصلنا وصل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن وصل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد وصل الله تبارك وتعالى. (2) 6 - المحاسن: محمد بن علي الصيرفي عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته يوم القيامة. (3) 7 - بشارة المصطفى: بالاسناد عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
من وصل أحدا من أهل بيتي في دار الدنيا بقيراط كافيته يوم القيامة بقنطار. (4) بيان: في القاموس: القنطار بالكسر: أربعون أوقية من ذهب أو ألف ومائتا دينار أو ألف ومائتا أوقية أو سبعون ألف دينار أو ثمانون ألف درهم أو مائة رطل من ذهب أو فضة أو ألف دينار أو ملا مسك ثور ذهبا أو فضة.
8 - أقول: روى ابن بطريق في العمدة من تفسير الثعلبي باسناده عن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عليه وعليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي ومن صنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فاني أجازيه غدا