بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٦ - الصفحة ١٢٣
14 - بصائر الدرجات: ابن يزيد عن الوشاء عن أبي حمزة قال: خرجت بأبي بصير أقوده إلى باب أبي عبد الله (عليه السلام) قال: فقال لي: لا تتكلم ولا تقل شيئا فانتهيت به إلى الباب فتنحنح فسمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يا فلانة افتحي لأبي محمد الباب، قال: فدخلنا والسراج بين يديه فإذا سفط (1) بين يديه مفتوح قال: فوقعت على الرعدة فجعلت أرتعد فرفع رأسه إلي فقال: أبزاز أنت؟ فقلت: نعم جعلني الله فداك، قال: فرمى إلي بملاة قوهية (2) كانت على المرفقة فقال: اطو هذه، فطويتها، ثم قال: أبزاز أنت؟ وهو ينظر في الصحيفة، قال: فازددت رعدة.
قال: فلما خرجنا قلت: يا با محمد ما رأيت كما مر بي الليلة، إني وجدت بين يدي أبي عبد الله (عليه السلام) سفطا قد أخرج منه صحيفة فنظر فيها فكلما نظر فيها أخذتني الرعدة، قال: فضرب أبو بصير يده على جبهته ثم قال: ويحك ألا أخبرتني؟ فتلك والله الصحيفة التي فيها أسامي الشيعة، ولو أخبرتني لسألته أن يريك اسمك فيها. (3) 15 - بصائر الدرجات: علي بن الحسن عن الحسين بن الحسن السنجاني عن الحسين بن يسار عن داود الرقي قال: قلت لأبي الحسن الماضي (عليه السلام): اسمي عندكم في السفط التي فيها أسماء شيعتكم؟ فقال: إي والله في الناموس. (4) 16 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن البرقي عن المرزبان بن عمران قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن نفسي فقلت: أسألك عن أهم الأشياء أمن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، فقلت: جعلت فداك فتعرف اسمي في الأسماء؟ قال: نعم. (5) 17 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه كتب إليه في رسالة: إن شيعتنا مكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم. (6)

(١) السفط: وعاء كالقفة أو الجوالق.
(٢) الملاة: الريطة. كل ثوب يشبه الملحفة. ولعل المراد منه ما يقال له بالفارسية ملاف والمرفقة: المخدة.
(٣) بصائر الدرجات: ٤٧.
(٤) بصائر الدرجات: ٤٧.
(٥) بصائر الدرجات: ٤٧.
(٦) بصائر الدرجات: ٤٧.
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 13 - باب نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية، وفيه جمل من فضائلهم عليهم السلام 1
3 * أبواب علومهم عليهم السلام * 1 - باب جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم من الكتب، وأنه ينقر في آذانهم وينكت في قلوبهم 18
4 2 - باب أنهم عليهم السلام محدثون مفهمون وأنهم بمن يشبهون ممن مضى والفرق بينهم وبين الأنبياء عليهم السلام 66
5 3 - باب أنهم عليهم السلام يزادون، ولولا ذلك لنفد ما عندهم، وأن أرواحهم تعرج إلى السماء في ليلة الجمعة 86
6 4 - باب أنهم عليهم السلام لا يعلمون الغيب ومعناه 98
7 5 - باب أنهم عليهم السلام خزان الله على علمه وحملة عرشه 105
8 6 - باب أنهم عليهم السلام لا يحجب عنهم علم السماء والأرض والجنة والنار، وأنه عرض عليهم ملكوت السماوات والأرض ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة 109
9 7 - باب أنهم عليهم السلام يعرفون الناس بحقيقة الايمان وبحقيقة النفاق وعندهم كتاب فيه أسماء أهل الجنة وأسماء شيعتهم وأعدائهم وأنه لا يزيلهم خبر مخبر عما يعلمون من أحوالهم 117
10 8 - باب أن الله تعالى يرفع للامام عمودا ينظر به إلى أعمال العباد 132
11 9 - باب أنه لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الأمة من جميع العلوم، وأنهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها، ولو دعوا الله في دفعها لأجيبوا، وأنهم يعلمون ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل الخطاب والمواليد 137
12 10 - باب في أن عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين يملكون في الأرض 155
13 11 - باب أن مستقى العلم من بيوتهم وآثار الوحي فيها 157
14 12 - باب أن عندهم جميع علوم الملائكة والأنبياء، وأنهم أعطوا ما أعطاه الله الأنبياء عليهم السلام، وأن كل إمام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله، ولا يبقى الأرض بغير عالم 159
15 13 - باب آخر في أن عندهم صلوات الله عليهم كتب الأنبياء عليهم السلام يقرؤنها على اختلاف لغاتها 180
16 14 - باب أنهم عليهم السلام يعلمون جميع الألسن واللغات ويتكلمون بها 190
17 15 - باب أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام 194
18 16 - باب ما عندهم من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وآثاره وآثار الأنبياء صلوات الله عليهم 201
19 17 - باب أنه إذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فإنه هو الذي قيل فيه 223
20 * أبواب * * سائر فضائلهم ومناقبهم وغرائب شؤنهم صلوات الله عليهم * * عناوين الأبواب * 1 - باب ذكر ثواب فضائلهم وصلتهم وإدخال السرور عليهم والنظر إليهم 227
21 2 - باب فضل إنشاد الشعر في مدحهم، وفيه بعض النوادر 230
22 3 - باب عقاب من كتم شيئا من فضائلهم أو جلس في مجلس يعابون فيه أو فضل غيرهم عليهم من غير تقية، وتجويز ذلك عند التقية والضرورة 232
23 4 - باب النهي عن أخذ فضائلهم من مخالفيهم 239
24 5 - باب جوامع مناقبهم وفضائلهم عليهم السلام 240
25 6 - باب تفضيلهم عليهم السلام على الأنبياء وعلى جميع الخلق، وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق، وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم صلوات الله عليهم 267
26 7 - باب أن دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع بهم صلوات الله عليهم أجمعين 319
27 8 - باب فضل النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم على الملائكة وشهادتهم بولايتهم 335
28 9 - باب أن الملائكة تأتيهم وتطأ فرشهم، وأنهم يرونهم صلوات الله عليهم أجمعين 351