والوسيم: الحسن الوجه. ويقال: قلقله فتقلقل: إذا حركه فتحرك. والابردان والبردان: الغداة والعشي.
4 - الخصال، أمالي الصدوق: محمد بن أحمد المعاذي ومحمد بن إبراهيم بن أحمد الليثي (1) عن محمد ابن عبد الله بن الفرج الشروطي، عن محمد بن يزيد بن المهلب، عن أبي أسامة، عن عوف، عن ميمون، عن البراء بن عازب قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بحفر الخندق عرضت له صخرة عظيمة شديدة في عرض الخندق لا تأخذ منها المعاول، فجاء رسول - الله صلى الله عليه وآله فلما رآها وضع ثوبه وأخذ المعول وقال: " بسم الله " وضرب ضربة فكسر (2) ثلثها وقال: " الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمراء الساعة " ثم ضرب الثانية فقال: " بسم الله " ففلق ثلثا آخر فقال: " الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض " ثم ضرب الثالثة ففلق بقية الحجر وقال: " الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب الصنعاء مكاني هذا (3) ".
5 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي رفعه قال: قال الصادق عليه السلام: كان النكاح والاكل محرمين في شهر رمضان بالليل بعد النوم، يعني كل من صلى العشاء ونام ولم يفطر ثم انتبه حرم (4) عليه الافطار، وكان النكاح حراما بالليل (5) والنهار في شهر رمضان. وكان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله يقال له: خوات بن جبير أخو عبد الله بن جبير الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وكله بفم الشعب في يوم أحد في خمسين من الرماة، ففارقه أصحابه، وبقي في اثني عشر رجلا فقتل على باب العشب، وكان أخوه هذا خوات