وفي هذه الغزوة قال عبد الله بن أبي: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، وأنزلت الآيات.
وفيها كانت قصة إفك عائشة.
وبعث رسول الله صلى الله عليه وآله في سنة ست في شهر ربيع الأول عكاشة بن محصن في أربعين رجلا إلى الغمرة (1)، وبكر القوم فهربوا وأصاب مائتي بعير لهم فساقها إلى المدينة.
وفيها بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى القصة (2) في أربعين رجلا فأغار عليهم و أعجزهم هربا في الجبال، وأصابوا رجلا واحدا، فأسلم (3).