بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٣٨٨
أبي نور (1)، عن السدي (2)، عن عباد بن عبد الله، عن علي عليه السلام قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بمكة فخرج في بعض نواحيها، فما استقبله شجر ولا جبل إلا قال له:
السلام عليك يا رسول الله.
قال: وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن عبد الله، عن محمد بن العلاء، عن يونس بن عيينة، عن إسماعيل بن عبد الرحمن (3)، عن عباد قال:، سمعت عليا عليه السلام يقول: لقد رأيتني أدخل معه - يعني النبي صلى الله عليه وآله - الوادي فلا يمر بحجر ولا شجر إلا قال: السلام عليك يا رسول الله وأنا أسمعه (4).
الخرائج: عنه عليه السلام مثله.
56 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن التفليسي، عن السمندي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يمص النوى بفيه ويغرسه فيطلع من ساعته (5).
57 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام يوما حسن الخلق، فقال: مات مولى لرسول الله صلى الله عليه وآله فأمر أن يحفروا له، فانطلقوا فحفروا فعرضت لهم صخرة في القبر، فلم يستطيعوا أن يحفروا، فأتوا النبي صلى الله عليه وآله فقالوا،: يا رسول الله إنا حفرنا لفلان فعرضت لنا صخرة فجعلنا نضرب حتى تثلمت معاولنا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وكيف وقد كان حسن الخلق؟ ارجعوا فاحفروا، فرجعوا فحفروا، فسهل الله حتى أمكنهم دفنه (6).

(١) هكذا في الكتاب ومصدره، وفى المستدرك: الوليد بن أبي ثور، وهو الصحيح: والرجل هو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني الكوفي، قد ينسب إلى جده، ترجمه ابن حجر في التقريب: ٥٤٠ وقال: مات في ١٧٢.
(٢) هو إسماعيل بن عبد الرحمن الواقع في الاسناد الآتي.
(٣) هو السدى المتقدم. ترجمه ابن حجر في التقريب: ٤٣ والمامقاني في تنقيح المقال ١:
١٣٧ مات في ١٢٧.
(٤) إعلام الورى: ٢٥ ط ١ و ٤٨ ط ٢ (٥) فروع الكافي ١: ٣٤٨ (6) مخطوط.
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390