التخيير، والعزل عمن أراد، وكان طلاقه زائدا على طلاق أمته، والواحدة من نسائه إذا أتت بفاحشة ضعف لها العذاب.
أبو عبد الله عليه السلام في قوله: " لا تحل لك النساء من بعد (1) " يعني قوله: " حرمت عليكم أمهاتكم (2) " الآية.
وفي باب الاحكام: تخفيف الامر على أمته، والقربان بغير الفضيحة، وتيسير التوبة بغير القتل، وستر المعصية على المذنب، ورفع الخطأ والنسيان وما استكره عليه، والتخيير بين القصاص والدية والعفو، والفرق بين الخطأ والعمد، والتوبة من الذنب دون إبانة العضو، وتحليل مجالسة الحائض، والانتفاع بما نالته، وتحليل تزويج نساء أهل الكتاب لامته.
وفي باب الآداب: لم يكن له خائنة الأعين، يعني الغمز بالعين، والرمز باليد، وحرم عليه أكل الثوم على وجهه.
وفي باب الآخرة وذلك أنه أول من تنشق عنه الأرض، وأول من يدخل الجنة:
وأنه يشهد لجميع الأنبياء بالأداء، وله الشفاعة، ولواء الحمد والحوض والكوثر، ويسأل في غير يوم القيامة، وكل الناس يسألون في أنفسهم، وأنه أرفع النبيين درجة، وأكثرهم أمة (3).
28 - مناقب ابن شهرآشوب: كان له اثنان وعشرون خاصية: كان أحسن الخلائق: " الذي خلقك فسواك (4) " وأجملهم: " لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم (5) " وأطهرهم: " طه * ما أنزلنا (6) " وأفضلهم: " وكان فضل الله عليك كبيرا (7) " وأعزهم: " لقد جاءكم رسول (8) "