في كتابه: " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم (1) " فأنزل الله (2) عز وجل أن لا يكلموني حتى يتصدقوا بصدقة، وما كان ذلك لنبي قط، قال الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة (3) " ثم وضعها عنهم بعد أن فرضها عليهم برحمته (4).
26 - المحاسن: أبو إسحاق الثقفي، عن محمد بن مروان، عن أبان بن عثمان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أعطى محمدا شرائع نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام: التوحيد والاخلاص وخلع الأنداد والفطرة الحنيفية (5) السمحة، لا رهبانية ولا سياحة (6)، أحل فيها الطيبات، وحرم فيها الخبيثات، ووضع عنهم