ويستغفرون للذين آمنوا (1) " يعني الملائكة، وإفشاء السلام " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا (2) " وفي باب الطهارة كمال الوضوء، والتيمم، والاستنجاء بالحجارة، وإن الماء مزيل للنجاسات، وأن لا يؤثر النجاسة في الماء الكثير، وقوله: جعلت لي الأرض مسجدا وترابها طهورا، وكان ينام ثم يصلي ويقول: " تنام عيني ولا تنام قلبي " ويقال: فرض عليه السواك، وهو قد سنه لنا.
وفي باب الصلاة: الأذان والإقامة، والجمعة، والجماعة، والركوع، والسجدتين، والتشهد، والسلام، وصلاة الليل، والوتر، وصلاة الكسوفين، والاستسقاء، وصلاة العشاء الآخرة.
وفي باب الزكاة: حرم عليه الزكاة والصدقة، وهدية الكافر، وأحل له الخمس والأنفال والغنيمة، وجعل زكاة المال ربع الخمس، لا ربع المال.
وفي باب الصيام: " شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن (3) " وليلة القدر، والعيدين، وتحليل الطعام والشراب، واللمس ليال الصيام إلى وقت الصبح، وحرم صوم الوصال، وقالوا: أبيح له الوصال في الصوم، وكتب عليه الأضحية وسنها لنا، وكذلك الفطرة على وجه.
وفي باب الحج يقال: أحل له دخول مكة بغير إحرام، وعقد النكاح وهو محرم، وفي باب الجهاد " يمددكم ربكم (4) " وقوله " نصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم " وكان إذا لبس لامته (5) لم ينزعها حتى يقاتل، ولا يرجع إذا خرج، ولا ينهزم إذا لقى العدو وإن كثروا عليه، وإنه أفرس العالمين، وخص بالحمى.
وفي باب النكاح: حرم عليه نكاح الإماء والذميات، والامساك بمن كرهت نكاحه، وحرم أزواجه على الخلق، وخص بإسقاط المهر، والعقد بلفظ الهبة، والعدد ما شاء بعد