15 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن اليقطيني، عن النضر عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، و فيه: فسلط الله عليهم بخت نصر، وسمي به لأنه رضع بلبن كلبة، وكان اسم الكلب بخت واسم صاحبه نصر، وكان مجوسيا أغلف، أغار على بيت المقدس ودخله في ستمائة ألف علم، ثم بعث بخت نصر إلى النبي فقال: إنك نبئت عن ربك وخبرتهم بما أصنع بهم، فإن شئت فأقم عندي، وإن شئت فاخرج، قال: بل أخرج، فتزود عصيرا ولبنا وخرج. (1) الحسين بن سعيد أو النوادر: النضر مثله إلى قوله: فصنع بهم ما قد بلغك. (2) 16 - تفسير العياشي: أبو طاهر العلوي، عن علي بن محمد العلوي، عن علي بن مرزوق، عن إبراهيم بن محمد قال: ذكر جماعة من أهل العلم أن ابن الكواء قال لعلي عليه السلام: يا أمير المؤمنين ما ولد أكبر من أبيه من أهل الدنيا؟ قال: نعم أولئك ولد عزير حيث مر على قرية خربة وقد جاء من ضيعة له، تحته حمار، ومعه شنة فيها قتر (3) وكوز فيه عصير فمر على قرية خربة فقال: " أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام " فتوالد ولده وتناسلوا ثم بعث الله إليه فأحياه في المولد الذي أماته فيه فأولئك ولده أكبر من أبيهم. (4) 17 - منتخب البصائر: ابن عيسى، عن الحسن، عن الحسين بن علوان، عن محمد بن داود العبدي، عن الأصبغ بن نباتة أن عبد الله بن الكواء اليشكري قام إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين إن أبا المعتمر تكلم آنفا بكلام لا يحتمله قلبي، فقال: وما ذاك؟
قال: يزعم أنك حدثته أنك سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنا قد رأينا أو سمعنا برجل