بأذن الله عز وجل بشئ منها إلا للضفدع فاحترق منه الثلثان وبقي منه الثلث، الخبر. (1) 17 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن محبوب، عن حنان بن سدير، عن رجل أصحاب أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر: أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، واثنان في (2) بني إسرائيل هودا قومهم ونصراهم، وفرعون الذي قال: أنا ربكم الاعلى واثنان في هذه الأمة. (3) 18 - الإحتجاج: قال الصادق عليه السلام في حكمة خلق الأشياء: فأما البعوض والبق فبعض سببه أنه جعل أرزاق الطير، وأهان بها جبارا تمرد على الله وتجبر، وأنكر ربوبيته فسلط الله عليه أضعف خلفه ليريه قدرته وعظمته وهي البعوض فدخلت في منخره حتى وصلت إلى دماغه فقتلته. (4) 19 - علل الشرائع، الخصال، عيون أخبار الرضا (ع): قال أمير المؤمنين عليه السلام في جواب أسئلة الشامي (5) يوما الأربعاء القي إبراهيم الخليل عليه السلام في النار، ويوم الأربعاء وضعوه في المنجنيق، ويوم الأربعاء سلط الله على نمرود البقة، ويوم الأربعاء خر عليهم السقف من فوقهم. (6) 20 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن إسحاق بن عمار، عن أبي الحسن موسى عليه السلام أنه قال: يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له سقر لم يتنفس منذ خلقه الله لو أذن الله عز وجل له في التنفس بقدر مخيط لاحترق (7) ما على وجه الأرض، وإن أهل النار ليتعوذون من حر ذلك الوادي ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك الوادي، لجبلا يتعوذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل
(٣٧)