بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١٣١
أبي الحسن عليه السلام قال: لو علم الله عز وجل شيئا أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل عليه السلام. (1) 13 - الكافي: علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابه أظنه محمد بن إسماعيل، عن الرضا عليه السلام قال: لو خلق الله مضغة هي أطيب من الضأن لفدى بها إسماعيل عليه السلام. (2) 14 - الكافي: بعض أصحابنا، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد، عن الرضا عليه السلام قال: لو علم الله خيرا من الضأن لفدى به. قال: يعني إسحاق، (3) هكذا جاء في الحديث. (4) 15 - تفسير العياشي: عن مقرن، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كتب يعقوب إلى عزيز مصر:
نحن أهل بيت نبتلي، فقد ابتلى أبونا إبراهيم بالنار فوقاه الله، وابتلى أبونا إسحاق بالذبح. (5) 16 - تفسير العياشي: عن محمد بن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن سارة قالت لإبراهيم عليه السلام: قد كبرت، فلو دعوت الله أن يرزقك ولدا فيقر أعيننا فإن الله قد أتخذك خليلا وهو مجيب دعوتك إن شاء الله، فسأل إبراهيم ربه أن يرزقه غلاما عليما، فأوحى الله إليه: إني واهب لك غلاما عليما، ثم أبلوك فيه بالطاعة لي; قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
فمكث إبراهيم بعد البشارة ثلاث سنين، ثم جاءته البشارة من الله بإسماعيل مرة أخرى بعد ثلاث سنين. (6) 17 - الكافي: علي، عن أبيه، عن أحمد بن محمد وابن محبوب، عن العلاء، عن محمد قال:
سألت أبا جعفر عليه السلام أين أراد إبراهيم عليه السلام أن يذبح ابنه؟ قال: على الجمرة الوسطى، وسألته عن كبش إبراهيم عليه السلام: ما كان لونه؟ وأين نزل؟ فقال: أملح، وكان أقرن، و

(١) فروع الكافي ٢: ١٦٨. م (٢) " " ٢: ١٦٧ - ١٦٨ وهذا جزء من الحديث. م (٣) الظاهر أن التفسير من الراوي، وقد تقدم عن سعد بن سعد راوي الحديث أن الذبيح إسماعيل.
(٤) فروع الكافي ٢: ١٦٨. م (5) مخطوط. م (6) مخطوط. م
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست