وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما خرجت ريح قط إلا بمكيال إلا زمن عاد فإنها عتت على خزانها فخرجت في مثل خرق الإبرة فأهلكت قوم عاد. (1) 6 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب وهاشم بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لله جنودا " من الرياح يعذب بها من يشاء ممن عصاه، ولكل ريح منها ملك موكل بها، فإذا أراد الله أن يعذب قوما " بنوع من العذاب أوحى إلى الملك الموكل بذلك النوع من الريح التي يريد أن يعذبهم بها، قال: فيأمر بها الملك فتهيج كما يهيج الأسد المغضب، قال: ولكل ريح منهن اسم، أما تسمع قوله تعالى: " كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر * إنا أرسلنا عليهم ريحا " صرصرا " في يوم نحس مستمر " وقال تعالى: " الريح العقيم " وقال: " ريح فيها عذاب أليم " وقال: " وأصابها إعصار فيه نار فاحترقت " وما ذكر من الرياح التي يعذب الله بها من عصاه، الخبر. (2) 7 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإذا بطشتم بطشتم جبارين " قال: تقتلون بالغضب من غير استحقاق. (3) 8 - تفسير علي بن إبراهيم: " إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم " يعني نوحا " وإبراهيم وموسى و عيسى والنبيون " ومن خلفهم " أنت " فقالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة " لم يبعث بشرا " مثلنا.
وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " فأرسلنا عليهم ريحا " صرصرا " " والصرصر: الريح الباردة " في أيام نحسات " أيام مشائيم. (4) 9 - تفسير علي بن إبراهيم: " إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم " وهي التي لا تلقح الشجر ولا تنبت النبات. (5) 10 - تفسير علي بن إبراهيم: " إن أرسلنا عليهم ريحا " صرصرا " " أي باردة. (6)