ازرع مما اخترت لنفسك، وجاءه جبرئيل بقبضة من الحنطة، فقبض آدم على قبضة وقبضت حواء على أخرى، فقال آدم لحواء: لا تزرعي أنت، فلم تقبل أمر آدم فكل ما زرع آدم جاء حنطة، وكل من زرعت حواء جاء شعيرا ". (1) 30 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن المفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما " " قال: عهد إليه في محمد صلى الله عليه وآله والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا، وإنما سموا أولو العزم لأنه عهد إليهم في محمد صلى الله عليه وآله وأوصيائه عليهم السلام من بعده (2) والقائم عليه السلام وسيرته، فأجمع عزمهم (3) أن ذلك كذلك والإقرار به. (4) علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم مثله. (5) 31 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن بريد العجلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله تبارك وتعالى: " وهو الذي خلق من الماء بشرا " فجعله نسبا " وصهرا " " قال: إن الله تبارك وتعالى خلق آدم من الماء العذب، وخلق زوجته من سنخه، فبرأها من أسفل أضلاعه، (6) فجرى بذلك الضلع بينهما سبب نسب، ثم زوجها إياه فجرى بسبب ذلك بينهما صهر، فذلك قولك: " نسبا " وصهرا " " فالنسب يا أخا بني عجل ما كان من نسب الرجال، والصهر ما كان من سبب النساء. (7) 32 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن ابن المتوكل وماجيلويه معا عن محمد العطار، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن عمرو بن عثمان، عن العبقري، عن عمر بن ثابت، عن أبيه، عن حبة العرني، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: إن الله تعالى خلق آدم عليه السلام من أديم الأرض فمنه السباخ والمالح والطيب، ومن ذريته الصالح والطالح
(١١٢)