أقول: قد أوردنا هذه الأجوبة بأدنى تغيير في أبواب تاريخه (عليه السلام)، وشرح أجزاء الخبر مفرق على الأبواب المناسبة لها.
2 - وروى السيد المرتضى رحمه الله عن شيخه المفيد رضي الله عنه قال: دخل أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري على محمد بن طاهر بعد قتل يحيى بن عمر المقتول بشاهي فقال له: أيها الأمير إنا قد جئناك لنهنأك بأمر لو كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيا لعزيناه به. (1) 3 - قال السيد المرتضى رضي الله عنه: أخبرني الشيخ أدام الله عزه مرسلا عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن سعيد بن جناح، عن سليمان بن جعفر قال: قال لي أبو الحسن العسكري (عليه السلام): نمت وأنا أفكر في بيت ابن أبي حفصة:
أنى يكون وليس ذاك بكائن * لبني البنات وراثة الأعمام فإذا إنسان يقول لي:
قد كان إذ نزل القرآن بفضله * ومضى القضاء به من الحكام (2) ان ابن فاطمة المنوه باسمه (3) * حاز الوراثة عن بني الأعمام وبقى ابن نثلة واقفا متحيرا (4) * يبكي ويسعده ذو والأرحام (5) بيان: نثلة اسم أم العباس، ويقال: نثيلة. ولعل المراد بابن فاطمة أمير المؤمنين (عليه السلام)، ويحتمل أن يكون المراد بفاطمة البتول (عليها السلام) وبابنها جنس الابن، أو القائم (عليه السلام)، والأول أظهر.
4 - كتاب الاستدراك: قال: نادى المتوكل يوما كاتبا نصرانيا: أبا نوح، فأنكروا كنى الكتابيين، فاستفتى فاختلف عليه، فبعث إلى أبي الحسن فوقع (عليه السلام):
بسم الله الرحمن الرحيم: (تبت يدا أبي لهب) فعلم المتوكل أنه يحل ذلك لان الله قد كنى الكافر. (6)