الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله، ونسبه ثابت في بني هاشم، وفرع الشجرة علي بن أبي طالب عليه السلام، وغصن الشجرة فاطمة عليها السلام، وثمراتها الأئمة من ولد علي وفاطمة عليهما السلام، وشيعتهم ورقها، وإن المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة، وإن المؤمن ليولد فتورق الشجرة ورقة، قلت: أرأيت قوله: " تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها "؟ قال: يعني بذلك ما يفتي الأئمة شيعتهم في كل حج وعمرة من الحلال والحرام، ثم ضرب الله لأعداء آل محمد مثلا فقال: " ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ".
في رواية أبي الجارود قال: كذلك الكافرون لا تصعد أعمالهم إلى السماء و بنو أمية لا يذكرون الله في مجلس ولا في مسجد ولا تصعد أعمالهم إلى السماء إلا قليل منهم. (1) 98 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن عثمان بن عيسى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله تعالى: " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " قال: نزلت في الأفجرين من قريش: بني أمية، وبني المغيرة، فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين، ثم قال: نحن والله نعمة الله التي أنعم الله بها على عباده، وبنا يفوز من فاز. (2) 99 - تفسير العياشي: عن عمرو بن سعيد (3) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله:
" الذين بدلوا نعمة الله كفرا " قال: فقال: ما تقولون في ذلك؟ فقال: نقول هما الأفجران من قريش: بنو أمية، وبنو المغيرة، فقال: بلى هي قريش قاطبة، إن الله خاطب نبيه فقال: إني فضلت قريشا على العرب، وأنعمت عليهم نعمتي، وبعثت إليهم رسولا، فبدلوا نعمتي وكذبوا رسولي.
100 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن رفاعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة ينادي مناد من عند الله: لا يدخل الجنة إلا