105 - تفسير علي بن إبراهيم: " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " قال: نزلت لما سألت قريش رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينزل عليهم العذاب.
قوله: " ينزل الملائكة بالروح من أمره " يعني بالقوة التي جعلها الله فيهم، و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون " يقول: بالكتاب والنبوة. (1) بيان: تأويل الروح بالقوة غريب، (2) وسيأتي في الاخبار أنه خلق أعظم من الملائكة، ولعله من بطون الآية، وقوله: يقول بالكتاب إما تفسير للروح أيضا كما ذكره المفسرون، أو متعلق بالانذار.
106 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيمة " الآية، قال: يعني يحملون آثامهم - يعني الذين غصبوا أمير المؤمنين عليه السلام - وآثام كل من اقتدى بهم. (3) قوله: " في تقلبهم " قال: إذا جاؤوا وذهبوا في التجارات وفي أعمالهم فيأخذهم في تلك الحالة " أو يأخذهم على تخوف " قال: على تيقظ.
قوله: " سجدا لله وهم داخرون " قال: تحويل كل ظل (4) خلقه الله هو سجوده لله لأنه ليس شئ إلا له ظل يتحرك بتحريكه، وتحركه سجوده. قوله: " وله الدين واصبا " أي واجبا. قوله: " تجأرون " أي تفزعون وترجعون " ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم " هو الذي وصفناه مما كانت العرب يجعلون للأصنام نصيبا في زرعهم