بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩ - الصفحة ١٩٨
قوله: " واذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا " يعني في بني إسرائيل لم يجمع الله لهم النبوة والملك في بيت واحد، ثم جمع الله لنبيه صلى الله عليه وآله.
49 - تفسير العياشي: عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " قالت اليهود يد الله مغلولة " قال: فقال لي: كذا - وقال: وأومأ بيده إلى عنقه - ولكنه قال:
قد فرغ من الأشياء. وفي رواية أخرى يعني قولهم: فرغ من الامر.
وعن حماد عنه عليه السلام قال: يعنون أنه قد فرغ مما هو كائن " لعنوا بما قالوا " قال الله عز وجل: " بل يداه مبسوطتان ". (1) 50 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله " كلما أراد جبار من الجبابرة هلكة آل محمد قصمه الله. (2) 51 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " ولو أن أهل الكتاب أقاموا التوراة والإنجيل وما انزل إليهم من ربهم " قال: الولاية. (3) 52 - تفسير العياشي: عن أبي الصهباء البكري قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام ودعا رأس الجالوت وأسقف النصارى فقال: إني سائلكما عن أمر وأنا أعلم به منكما فلا تكتماني، ثم دعا أسقف النصارى فقال: أنشدك بالله الذي أنزل الإنجيل على عيسى، وجعل على رجله البركة، وكان يبرئ الأكمه والأبرص، وأبرأ أكمه العين وأحيى الميت، وصنع لكم من الطين طيورا، وأنبأكم بما تأكلون وما تدخرون، فقال: دون هذا صدق، فقال علي عليه السلام: بكم افترقت بنو إسرائيل بعد عيسى؟ فقال: لا والله إلا فرقة واحدة، فقال علي: كذبت والذي لا إله إلا هو، لقد افترقت على اثنين وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة، إن الله يقول: " منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما كانوا يعملون " فهذه التي تنجو. (4) 53 - تفسير العياشي: عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما انزل إليكم من ربكم و ليزيدن كثيرا منهم ما انزل إليك من ربك طغيانا وكفرا " قال هو ولاية أمير المؤمنين عليه السلام. (5)

(1) مخطوط.
(2) مخطوط.
(3) مخطوط.
(4) مخطوط.
(5) مخطوط.
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»
الفهرست