بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩ - الصفحة ١٩٤
آتيهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " وهي الخلافة بعد النبوة وهم الأئمة عليهم السلام، حدثني علي بن الحسين، عن أحمد بن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه، عن يونس، عن أبي جعفر الأحول، عن حنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: قوله: " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب " قال: النبوة قلت: " والحكمة " قال: الفهم والقضاء " وآتيناهم ملكا عظيما " قال: الطاعة المفروضة. (1) 38 - تفسير علي بن إبراهيم: " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت " نزلت في الزبير بن العوام فإنه نازع رجلا من اليهود في حديقة فقال الزبير: ترضى (2) بابن شيبة اليهودي؟
وقال اليهودي: نرضى بمحمد صلى الله عليه وآله، فأنزل الله تعالى: " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما انزل إليك " إلى قوله: " رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا " هم أعداء آل محمد - صلوات الله عليهم - كلهم جرت فيهم هذه الآية. (3) 39 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا: المصيبة هي الخسف والله بالفاسقين عند الحوض قول الله: " فكيف إذا أصابتهم مصيبة " الآية. (4) 40 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولولا فضل الله عليكم ورحمته " قال: الفضل رسول الله صلى الله عليه وآله، و الرحمة أمير المؤمنين صلوات الله عليه. (5) 41 - تفسير علي بن إبراهيم: " ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب " يعني ليس ما تتمنون أنتم ولا أهل الكتاب، أي أن لا تعذبوا بأفعالكم. قوله: " ولا يظلمون نقيرا " هي النقطة التي في النواة. (6) 42 - تفسير العياشي: عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " وإن من

(1) تفسير القمي: 128 و 129. (2) في نسخة: نرضى.
(3) تفسير القمي: 129 و 130. (4) تفسير القمي: 130.
(5) تفسير القمي: 133.
(6) تفسير القمي: 141، وكلمة (أي) غير موجودة فيه
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»
الفهرست