المؤمن: ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا 3 " وقال سبحانه ": وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق 4 " وقال تعالى ": الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتيهم كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا 35 " وقال سبحانه ": إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتيهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه 55 " وقال تعالى ": ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون 68 حمعسق: والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد 15 " وقال تعالى ": ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد 17 " وقال تعالى ": ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص 34 الزخرف: ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون 57 1 - الإحتجاج: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: نحن المجادلون في دين الله.
2 - الإحتجاج: بالإسناد عن أبي محمد العسكري عليه السلام قال: ذكر عند الصادق عليه السلام الجدال في الدين، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين عليهم السلام قد نهوا عنه، فقال الصادق عليه السلام: لم ينه عنه مطلقا لكنه نهي عن الجدال بغير التي هي أحسن. أما تسمعون الله يقول؟: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن " وقوله تعالى ": ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.
فالجدال بالتي هي أحسن قد قرنه العلماء بالدين، والجدال بغير التي هي أحسن محرم وحرمه الله تعالى على شيعتنا، وكيف يحرم الله الجدال جملة وهو يقول؟: وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى. " قال الله تعالى ": تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. فجعل علم الصدق والإيمان بالبرهان وهل يؤتى بالبرهان إلا في الجدال بالتي هي أحسن؟ قيل: يا ابن رسول الله فما الجدال بالتي هي أحسن والتي ليست بأحسن؟ قال: أما الجدال بغير التي هي أحسن أن تجادل مبطلا فيورد عليك باطلا فلا ترده بحجة قد نصبها الله تعالى ولكن تجحد قوله، أو تجحد حقا يريد ذلك المبطل أن يعين به باطله فتجحد ذلك الحق مخافة أن يكون له عليك فيه حجة لأنك لا تدري كيف المخلص منه، فذلك حرام على شيعتنا أن يصيروا فتنة على ضعفاء إخوانهم وعلى المبطلين