بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ١٣٦
37 - مجالس المفيد: الجعابي، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف، عن محمد بن يزيد، عن أحمد بن رزق، عن أبي زياد الفقيمي، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حسن إسلام المرء تركه الكلام فيما لا يعنيه.
38 - رجال الكشي: حمدويه، عن اليقطيني. عن ابن أسباط، عن ابن عميرة، عن عبد الأعلى، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يعيبون علي بالكلام، وأنا أكلم الناس فقال: أما مثلك من يقع ثم يطير فنعم، وأما من يقع ثم لا يطير فلا.
39 - رجال الكشي: حمدويه ومحمد ابنا نصير، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان الأحمر، عن الطيار، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: بلغني أنك كرهت مناظرة الناس. فقال: أما كلام مثلك فلا يكره، من إذا طار يحسن أن يقع، وإن وقع يحسن أن يطير، فمن كان هكذا لا نكرهه.
40 - رجال الكشي: حمدويه ومحمد، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم قال. قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما فعل ابن الطيار؟ قال: قلت: مات. قال: رحمه الله ولقاه نضرة وسرورا فقد كان شديد الخصومة عنا أهل البيت (1). 41 - رجال الكشي: حمدويه ومحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي جعفر الأحول (2) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما فعل ابن الطيار؟ فقلت: توفي فقال: رحمه الله أدخل الله عليه الرحمة والنضرة فإنه كان يخاصم عنا أهل البيت.
42 - رجال الكشي: نضر بن الصباح قال: كان أبو عبد الله عليه السلام يقول لعبد الرحمن بن الحجاج: يا عبد الرحمن كلم أهل المدينة فإني أحب أن يرى في رجال الشيعة مثلك.
43 - رجال الكشي: حمدويه، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم قال: ذكر لأبي الحسن عليه السلام أصحاب الكلام فقال: أما ابن حكيم فدعوه.

(1) كأن الخصومة ضمنت معنى الدفع ولذلك عدى بعن، وكذلك في الخبر التالي.
(2) هو محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي مولى الأحوال أبو جعفر الكوفي الصيرفي الملقب عندنا بمؤمن الطاق وشاه الطاق وصاحب الطاق وعند المخالفون بشيطان الطاق كان متكلما حاذقا، حاضر الجواب، له مناظرات مع زيد بن علي وأبي حنيفة والضحاك الشاري وابن أبي العوجاء فافحمهم.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 8 ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء، وذم إضلال الناس، وفيه 92 حديثا. 1
3 باب 9 استعمال العلم والإخلاص في طلبه، وتشديد الأمر على العالم، وفيه 71 حديثا. 26
4 باب 10 حق العالم، وفيه 20 حديثا. 40
5 باب 11 صفات العلماء وأصنافهم، وفيه 42 حديثا. 45
6 باب 12 آداب التعليم، وفيه 15 حديثا. 59
7 باب 13 النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله، وفيه 84 حديثا. 64
8 باب 14 من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل ما يقول، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام، وجواز الرجوع إلى رواة الأخبار والفقهاء والصالحين، وفيه 68 حديثا. 81
9 باب 15 ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم، وفيه 25 حديثا. 105
10 باب 16 النهي عن القول بغير علم، والإفتاء بالرأي، وبيان شرائطه، وفيه 50 حديثا 111
11 باب 17 ما جاء في تجويز المجادلة والمخاصمة في الدين والنهي عن المراء، وفيه 61 حديثا. 124
12 باب 18 ذم إنكار الحق والإعراض عنه والطعن على أهله، وفيه 9 حديثا. 140
13 باب 19 فصل كتابة الحديث وروايته، وفيه 47 حديثا. 144
14 باب 20 من حفظ أربعين حديثا، وفيه 10 أحاديث. 153
15 باب 21 آداب الرواية، وفيه 25 حديثا. 158
16 باب 22 ان لكل شيء حدا، وأنه ليس شيء إلا ورد فيه كتاب أو سنة، وعلم ذلك كله عند الإمام، وفيه 13 حديثا. 168
17 باب 23 أنهم عليهم السلام عندهم مواد العلم وأصوله، ولا يقولون شيئا برأي ولا قياس بل ورثوا جميع العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله وأنهم أمناء الله على أسراره، وفيه 28 حديثا. 172
18 باب 24 ان كل علم حق هو في أيدي الناس فمن أهل البيت عليهم السلام وصل إليهم، وفيه 2 حديثان. 179
19 باب 25 تمام الحجة وظهور المحجة، وفيه 4 أحاديث. 179
20 باب 26 أن حديثهم عليهم السلام صعب مستصعب، وان كلامهم ذو وجوه كثيرة، وفضل التدبر في أخبارهم عليهم السلام، والتسليم لهم، والنهي عن رد أخبارهم، وفيه 116 حديثا. 182
21 باب 27 العلة التي من أجلها كتم الأئمة عليهم السلام بعض العلوم والأحكام، وفيه 7 أحاديث. 212
22 باب 28 ما ترويه العامة من أخبار الرسول صلى الله عليه وآله، وان الصحيح من ذلك عندهم عليهم السلام، والنهي عن الرجوع إلى أخبار المخالفين، وفيه ذكر الكذابين، وفيه 14 حديثا 214
23 باب 29 علل اختلاف الأخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوه الاستنباط، وبيان أنواع ما يجوز الاستدلال به، وفيه 72 حديثا. 219
24 باب 30 من بلغه ثواب من الله على عمل فأتى به، وفيه 4 أحاديث. 256
25 باب 31 التوقف عند الشبهات والاحتياط في الدين، وفيه 17 حديثا. 258
26 باب 32 البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة وفيه ذكر أهل الحق وكثرة أهل الباطل، وفيه 28 حديثا. 261
27 باب 33 ما يمكن أن يستنبط من الآيات والأخبار من متفرقات مسائل أصول الفقه، وفيه 62 حديثا. 268
28 باب 34 البدع والرأي والمقائيس، وفيه 84 حديثا. 283
29 باب 35 غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم وتفسير الناقوس وغيرها وفيه 6 أحاديث. 316