بيان: المجاراة الجري مع الخصم في المناظرة.
15 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الحسن بن حمزة الحسني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن بزيع (1)، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال: لأصحابه: اسمعوا مني كلاما هو خير لكم من الدهم الموقفة: لا يتكلم أحدكم بما لا يعنيه، وليدع كثيرا من الكلام فيما يعنيه حتى يجد له موضعا، فرب متكلم في غير موضعه جنى على نفسه بكلامه، ولا يمارين أحدكم سفيها ولا حليما فإنه من ماري حليما أقصاه، ومن ماري سفيها أرداه، واذكروا أخاكم إذا غاب عنكم بأحسن ما تحبون أن تذكروا به إذا غبتم عنه، واعلموا عمل من يعلم أنه مجازى بالإحسان مأخوذ بالأجرام.
ايضاح: الدهم بالضم جمع أدهم أي خير لكم من الخيول السود التي أوقفت و هيئت لكم ولحوائجكم، أو بالفتح أي العدد الكثير من الناس أوقفت عندكم يطيعونكم فيما تأمرونهم، والأول أظهر. قوله عليه السلام: أقصاه أي أبعده عن نفسه أي هو موجب لقطع محبته ورفع الفتنة، أو أبعده عن الحق. قوله عليه السلام: أرداه أي أهلكه بأن صار سببا لصدور السفاهة عنه فأهلكه، أو صار سببا لرسوخه في باطله.
16 - أمالي الطوسي: بإسناد أبي قتادة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وصية ورقة بن نوفل لخديجة بنت خويلد عليها السلام إذا دخل عليها يقول لها، يا بنت أخي لا تماري جاهلا ولا