صادق في حلال وحرام خير لك مما طلعت عليه الشمس حتى تغرب.
16 - مجالس المفيد: ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن سليمان بن سلمة، عن ابن غزوان، وعيسى بن أبي منصور، (1) عن ابن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمه لنا عبادة، وكتمان سرنا جهاد في سبيل الله، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب.
17 - فرحة الغري: يحيى بن سعيد، عن محمد بن أبي البركات، عن إبراهيم الصنعاني، عن الحسين بن رطبة، عن أبي علي، عن شيخ الطائفة، عن المفيد، عن محمد بن أحمد بن داود، عن أحمد بن محمد الرازي، عن أبي محمد بن المغيرة (2)، عن الحسين بن محمد بن مالك، عن أخيه جعفر، عن رجاله يرفعه قال: كنت عند الصادق عليه السلام - وقد ذكر أمير المؤمنين عليه السلام - فقال: يا ابن مارد من زار جدي عارفا بحقه كتب الله له بكل خطوة حجة مقبولة، و عمرة مبرورة، يا ابن مارد والله ما يطعم الله النار قدما تغبرت في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام ماشيا كان أو راكبا، يا ابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب.
بيان، يمكن الاستدلال بهما على جواز كتابة الحديث بالذهب، بل على استحباب كتابة غرر الأخبار بها، لكن الظاهر أن الغرض بيان رفعة شأن الخبر والمعنى الحقيقي غير منظور في أمثال تلك الإطلاقات.
18 - غوالي اللئالي: روى جريح، عن عطاء، عن عبد الله بن عمر، قال: قلت: يا رسول الله أقيد العلم؟ قال: نعم. وقيل: ما تقييده؟ قال: كتابته.
19 - غوالي اللئالي: حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله أكتب كلما أسمع منك؟ قال: نعم. قلت: في الرضا والغضب؟ قال: نعم فإني لا أقول في ذلك كله إلا الحق.