بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ١٥١
هو نقل من خط قطب الدين الكيدري (1)، عن الصادق عليه السلام قال: أعربوا كلامنا فإنا قوم فصحاء.
بيان: أي أظهروه، وبينوه، أو لا تتركوا فيه قوانين الإعراب، أو أعربوا لفظه عند الكتابة.
29 - دعوات الراوندي: قال أبو جعفر عليه السلام: إن حديثنا يحيي القلوب. وقال:
منفعته في الدين أشد على الشيطان من عبادة سبعين ألف عابد.
30 - وقال الصادق عليه السلام: حدثوا عنا ولا حرج، رحم الله من أحيا أمرنا.
31 - وقال: إن العلماء ورثة الأنبياء، وذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا، فانظروا علمكم عمن تأخذونه.
منية المريد: عنه عليه السلام مثله، وزاد في آخره: فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
32 - مجمع البيان: في تفسير قوله تعالي: وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءا غدقا. في تفسير أهل البيت عليهم السلام عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا. قال: هو والله ما أنتم عليه، ولو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءا غدقا.
33 - وعن بريد العجلي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: معناه لأفدناه علما كثيرا يتعلمونه من الأئمة عليهم السلام.
34 - كنز الكراجكي: قال أمير المؤمنين عليه السلام: تزاوروا وتذاكروا الحديث، إن لا تفعلوا يدرس.
35 - منية المريد: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: قيدوا العلم. قيل: وما تقييده؟

(١) هو أبو الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري، الامامي الشيخ الفقيه الفاضل الماهر، والأديب البحر الذاخر صاحب الاصباح في الفقه، وأنوار العقول في جمع أشعار أمير المؤمنين عليه السلام، وشرح النهج، وغير ذلك، وله أشعار لطيفة، وكان معاصرا للقطب الدين الراوندي، و تلميذا لابن حمزة الطوسي، فرغ من شرحه على النهج سنة ٥٧٦. قاله في الكنى والألقاب ج ٣ ص ٦٠
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست