مثوى للكافرين والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون 32، 33 الجاثية: ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين 8، 9 الأحقاف: والذين كفروا عما أنذروا معرضون 3 1 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن محمد بن علي الكوفي، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لن يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. قلت: جعلت فداك إن الرجل ليلبس الثوب أو يركب الدابة فيكاد يعرف منه الكبر. قال: ليس بذاك إنما الكبر إنكار الحق، والإيمان الإقرار بالحق.
2 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن ابن مرار، عن يونس، عن الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما - يعني أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام - قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر.
قال قلت: إنا نلبس الثوب الحسن فيدخلنا العجب. فقال: إنما ذاك فيما بينه وبين الله عز وجل. (1) بيان: أي التكبر على الله بعدم قبول الحق والإعجاب فيما بينه وبين الله بأن يعظم عنده عمله ويمن على الله به.
3 - معاني الأخبار: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن ابن فضال، عن ابن مسكان، عن ابن فرقد، عمن سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر، ولا يدخل النار من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. قال: فاسترجعت. فقال: ما لك تسترجع؟ فقلت: لما أسمع منك. فقال: ليس حيث تذهب إنما أعني الجحود، إنما هو الجحود.