عالما فإنك متى ماريت جاهلا أذلك، ومتى ماريت عالما منعك علمه، وإنما يسعد بالعلماء من أطاعهم. الخبر.
17 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل الشيباني، عن محمد بن محمد بن معقل، عن محمد بن الحسن بن بنت إلياس، عن أبيه، عن الرضا، عن أبيه، عن جده، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم ومشارة الناس فإنها تظهر العرة وتدفن الغرة.
بيان: الأولى بالعين المهملة والثانية بالمعجمة وكلتاهما مضمومتان. قال الجزري في المهملة: فيه: إياكم ومشارة الناس فإنها تظهر العرة. العرة هي القذر وعذرة الناس فاستعير للمساوي والمثالب. وقال في المعجمة: ومنه الحديث: إياكم ومشارة الناس فإنها تدفن الغرة وتظهر العرة. الغرة ههنا: الحسن والعمل الصالح شبهه بغرة الفرس وكل شئ ترفع قيمته فهو غرة انتهى. وفي بعض النسخ: ومشارة الناس. وهي إيصال الشر إلى الغير لتحوجه إلى أن يوصله إليك. وفي بعضها: ومشاجرة الناس. أي منازعتهم.
18 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن الغفاري (1)، عن أبي جعفر بن إبراهيم (2)، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إياكم وجدال كل مفتون فإن كل مفتون ملقن حجته إلى انقضاء مدته، فإذا انقضت مدته أحرقته فتنته بالنار. (3) بيان: أي يلقنه الشيطان حجته.
الحسين بن سعيد أو النوادر: محمد بن سنان، عن جعفر بن إبراهيم مثله.
19 - معاني الأخبار: في كلمات النبي صلى الله عليه وآله برواية الثمالي، عن الصادق عليه السلام: أورع الناس من ترك المراء وإن كان محقا. (4) 20 - أبي، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: إن من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون المجلس، وأن يسلم