19 - المحاسن: عثمان بن عيسى، عن علي بن أبي حمزة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: تفقهوا في الدين فإنه من لم يتفقه منكم فهو أعرابي، إن الله عز وجل يقول في كتابه: ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون.
تفسير العياشي: عن أبي بصير عنه (عليه السلام) مثله.
20 - المحاسن: علي بن حسان، عمن ذكره، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاث هن من علامات المؤمن: علمه بالله، ومن يحب، ومن يبغض.
21 - المحاسن: أبي مرسلا قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أفضل العبادة العلم بالله.
22 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سألته عن قول الله: ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. قال: هي طاعة الله ومعرفة الامام (1).
23 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام): ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. قال: المعرفة.
24 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. قال: معرفة الامام، واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار.
25 - تفسير العياشي: عن سليمان بن خالد، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. فقال: إن الحكمة المعرفة والتفقه في الدين، فمن فقه منكم فهو حكيم، وما أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من فقيه.
بيان: قيل: الحكمة تحقيق العلم وإتقان العمل. وقيل: ما يمنع من الجهل.
وقيل: هي الإصابة في القول. وقيل: هي طاعة الله، وقيل: هي الفقه في الدين. وقال ابن دريد: كل ما يؤدي إلى مكرمة، أو يمنع من قبيح. وقيل: ما يتضمن صلاح النشأتين. والتفاسير متقاربة، والظاهر من الاخبار أنها العلوم الحقة النافعة مع العمل بمقتضاها وقد يطلق على العلوم الفائضة من جنابه تعالى على العبد بعد العمل بما يعلم.
26 - مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): الحكمة ضياء المعرفة، وميراث التقوى، وثمرة