بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٢١٢
المسلمون ولا يخفى بعده. والمراد بالسنة المستحبات أو ما علم بالسنة وإن كان واجبا وعلى هذا فيمكن أن نخص الآية المحكمة بما يتعلق بالأصول أو غيرهما من الاحكام والمراد بالقائمة الباقية غير المنسوخة. وما خلاهن فهو فضل أي زائد باطل لا ينبغي أن يضيع العمر في تحصيله.
6 - معاني الأخبار، الخصال: أبي، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن سفيان بن عيينة (1) قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: وجدت علم الناس (2) كلهم في أربع:
أولها: أن تعرف ربك، والثانية: أن تعرف ما صنع بك، والثالثة: أن تعرف ما أراد منك، والرابعة: أن تعرف ما يخرجك من دينك.
المحاسن: الإصفهاني مثله.
أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن الحسن بن علي بن عاصم، عن المنقري مثله.
أمالي الطوسي: الغضائري، عن علي بن محمد العلوي، عن أحمد بن محمد بن الفضل الجوهري، عن أبيه، عن الصفار، عن القاشاني، عن الأصبهاني، عن المنقري مثله.
7 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن رجل من خزاعة، عن الأسلمي، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي يكلم به خلقه، ونظفوا الماضغين، وبلغوا بالخواتيم.
تنوير: الماضغان: أصول اللحيين عند منبت الأضراس، وتنظيفهما بالسواك و الخلال، وقال الصدوق بعد ذكر هذا الخبر: قد روى أبو سعيد الآدمي (3) هذا الحديث وقال في آخره: بلغوا بالخواتيم. أي اجعلوا الخواتيم في آخر الأصابع، ولا تجعلوها في أطرافها، فإنه يروى أنه من عمل قوم لوط. أقول: يمكن أن يكون بالعين المهملة أي بلعوا أصابعكم في الخواتيم من البلع، وفي أكثر النسخ بالغين المعجمة أي أبلغوها

(1) وفي نسخة: وجدت علوم الناس كلها في أربع.
(2) هو سهل بن زياد الرازي، ضعفه النجاشي في الحديث وقال: غير معتمد فيه وكان أحمد بن محمد ابن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري. واختلف كلام الشيخ في توثيقه وتضعيفه.
(3) بضم العين: كان من رجال العامة وربما ذكره بعضهم كابن حجر ورماه بالتدليس والاختلاط مات سنة 198.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221