بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٢١٤
13 - المحاسن: محمد بن عبد الحميد، عن عمه عبد السلام بن سالم، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حديث في حلال وحرام تأخذه من صادق خير من الدنيا وما فيها من ذهب أو فضة.
14 - المحاسن: بعض أصحابنا، عن ابن أسباط، عن العلاء، عن محمد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: تفقهوا في الحلال والحرام وإلا فأنتم أعراب.
بيان: أي فأنتم في الجهل بالأحكام الشرعية كالاعراب الذين قال الله فيهم:
الاعراب أشد كفرا ونفاقا (1) الآية. والاعراب: سكان البادية لا واحد له ويجمع على أعاريب.
15 - المحاسن: أبي، عن عثمان بن عيسى: عن علي بن حماد، عن رجل سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا يشغلك طلب دنياك عن طلب دينك فإن طالب الدنيا ربما أدرك وربما فاتته فهلك بما فاته منها.
بيان: أي هلك لترك طلب الدين بسبب طلب أمر من الدنيا لم يدركه أيضا فيكون قد خسر الدارين.
16 - المحاسن: أبي، عن ابن أبي عمير، عن العلاء، عن محمد، قال: قال أبو عبد الله و أبو جعفر (عليهما السلام): لو اتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته، قال: وكان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: تفقهوا وإلا فأنتم أعراب.
17 - المحاسن: في حديث آخر لابن أبي عمير رفعه قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه في الدين لأوجعته.
18 - المحاسن: في وصية المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: تفقهوا في دين الله ولا تكونوا أعرابا فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يزك له عملا.
بيان: عدم النظر كناية عن السخط والغضب فإن من يغضب على أحد أشد الغضب لا ينظر إليه. والتزكية: المدح أي لا يقبل أعماله.

(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221