وكتابا المناقب والمعالم من الكتب المعتبرة قد ذكرهما أصحاب الإجازات، ومؤلفهما أشهر في الفضل والثقة والجلالة من أن يخفى حاله على أحد.
وبيان التنزيل كتاب صغير الحجم كثير الفوائد، أخذنا منه يسيرا لكون أكثره مذكورا في غيره.
وكتاب كشف الغمة من أشهر الكتب، ومؤلفه من العلماء الامامية المذكورين في سند الإجازات.
وكتاب تحف العقول عثرنا منه على كتاب عتيق، ونظمه يدل على رفعة شأن مؤلفه، وأكثره في المواعظ والأصول المعلومة التي لا نحتاج فيها إلى سند.
وكتاب العمدة ومؤلفه مشهوران مذكوران في أسانيد الإجازات وكذا المناقب.
وأما المستدرك فعندنا منه نسخة قديمة نظن أنها بخط مؤلفها.
وكتاب الكفاية كتاب شريف لم يؤلف مثله في الإمامة، وهذا الكتاب ومؤلفه مذكوران في إجازة العلامة وغيرها، وتأليفه أدل دليل على فضله وثقته وديانته، ووثقه العلامة في الخلاصة قال: كان ثقة من أصحابنا فقيها وجها. وقال ابن شهرآشوب في المعالم: علي بن محمد بن علي الخزاز الرازي، ويقال له: القمي، وله كتب في الكلام، وفي الفقه، من كتبه: الكفاية في النصوص. وكذا كتاب تنبيه الخاطر ومؤلفه مذكوران في الإجازات مشهوران، لكنه رحمه الله لما كان كتابه مقصورا على المواعظ والحكم لم يميز الغث من السمين وخلط أخبار الامامية بآثار المخالفين، ولذا لم نذكر جميع ما في ذلك الكتاب بل اقتصرنا على نقل ما هو أوثق لعدم افتقارنا ببركات الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) إلى أخبار المخالفين.
وكتابا مشارق الأنوار والألفين قد عرفت حالهما.
ومؤلفات الشهيد مشهورة كمؤلفها العلامة إلا كتاب الاستدراك فإني لم أظفر بأصل الكتاب ووجدت أخبارا مأخوذة منه بخط الشيخ الفاضل محمد بن علي الجبعي، وذكر أنه نقلها من خط الشهيد رفع الله درجته، والدرة الباهرة فإنه لم