يشتهر اشتهار سائر كتبه، وهو مقصور على إيراد كلمات وجيزة مأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وكل من الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين.
وكتب السيدين الجليلين كمؤلفيها لا تحتاج إلى البيان.
وكتاب طب الأئمة من الكتب المشهورة لكنه ليس في درجة سائر الكتب لجهالة مؤلفه ولا يضر ذلك إذ قليل منه يتعلق بالأحكام الفرعية. وفي الأدوية والأدعية لا نحتاج إلى الأسانيد القوية.
وكتاب صحيفة الرضا (عليه السلام) من الكتب المشهورة بين الخاصة والعامة، وروى السيد الجليل علي بن طاوس منها بسنده إلى الشيخ الطبرسي رحمه الله، ووجدت أسانيد في النسخ القديمة منه إلى الشيخ المذكور ومنه إلى الإمام (عليه السلام)، وقال الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار: كان يقول يحيى بن الحسين الحسيني في أسناد صحيفة الرضا: لو قرء هذا الاسناد على اذن مجنون لأفاق. وأشار النجاشي في ترجمة عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي وترجمة والده راوي هذه الرسالة إليها ومدحها وذكر سنده إليها. وبالجملة هي من الأصول المشهورة ويصح التعويل عليها.
وكذا كتاب طب الرضا من الكتب المعروفة. وذكر الشيخ منتجب الدين في الفهرست: أن السيد فضل الله بن علي الراوندي كتب عليه شرحا سماه ترجمة العلوي للطب الرضوي، وقال ابن شهرآشوب - في المعالم في ترجمة محمد بن الحسن بن جمهور القمي -: له الملاحم والفتن الواحدة والرسالة الذهبية عن الرضا صلوات الله عليه في الطب. إنتهى. وذكر الشيخ في الفهرست نحو ذلك وذكر سنده إليه، وسنورده بتمامه في كتاب السماء والعالم في أبواب الطب.
وكتاب فقه الرضا (عليه السلام) قد عرفت حاله.
وكتاب المسائل أحاديثه موافقة لما في الكتب المتداولة وراويه أشهر من أن يخفى حاله وجلالته على أحد.
وكتابا الخرائج وفقه القرآن معلوما الانتساب إلى مؤلفهما الذي هو من