بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٣٠
يشتهر اشتهار سائر كتبه، وهو مقصور على إيراد كلمات وجيزة مأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وكل من الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين.
وكتب السيدين الجليلين كمؤلفيها لا تحتاج إلى البيان.
وكتاب طب الأئمة من الكتب المشهورة لكنه ليس في درجة سائر الكتب لجهالة مؤلفه ولا يضر ذلك إذ قليل منه يتعلق بالأحكام الفرعية. وفي الأدوية والأدعية لا نحتاج إلى الأسانيد القوية.
وكتاب صحيفة الرضا (عليه السلام) من الكتب المشهورة بين الخاصة والعامة، وروى السيد الجليل علي بن طاوس منها بسنده إلى الشيخ الطبرسي رحمه الله، ووجدت أسانيد في النسخ القديمة منه إلى الشيخ المذكور ومنه إلى الإمام (عليه السلام)، وقال الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار: كان يقول يحيى بن الحسين الحسيني في أسناد صحيفة الرضا: لو قرء هذا الاسناد على اذن مجنون لأفاق. وأشار النجاشي في ترجمة عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي وترجمة والده راوي هذه الرسالة إليها ومدحها وذكر سنده إليها. وبالجملة هي من الأصول المشهورة ويصح التعويل عليها.
وكذا كتاب طب الرضا من الكتب المعروفة. وذكر الشيخ منتجب الدين في الفهرست: أن السيد فضل الله بن علي الراوندي كتب عليه شرحا سماه ترجمة العلوي للطب الرضوي، وقال ابن شهرآشوب - في المعالم في ترجمة محمد بن الحسن بن جمهور القمي -: له الملاحم والفتن الواحدة والرسالة الذهبية عن الرضا صلوات الله عليه في الطب. إنتهى. وذكر الشيخ في الفهرست نحو ذلك وذكر سنده إليه، وسنورده بتمامه في كتاب السماء والعالم في أبواب الطب.
وكتاب فقه الرضا (عليه السلام) قد عرفت حاله.
وكتاب المسائل أحاديثه موافقة لما في الكتب المتداولة وراويه أشهر من أن يخفى حاله وجلالته على أحد.
وكتابا الخرائج وفقه القرآن معلوما الانتساب إلى مؤلفهما الذي هو من
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221