ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٧٩
ثم سلبوا منى الحصاة فرأيت في ليلتي في منامي الحسين (ع) وهو يقول لي هاك الحصاة يا غانم وامض إلى علي ابني فهو صاحبك فانتبهت والحصاة في يدي فاتيت علي بن الحسين عليهما السلام فختمها فقال لي ان في امرك لعبرة فلا تخبر به أحدا فقال في ذلك غانم ابن أم غانم.
اتيت عليا وابتغى الحق عنده * * وعند على غيره لا أحاول فشد وثاقي ثم قال لي اصطبر * * كأني مخبول عراني خابل فقلت لحاك الله والله لم أكن * * لا كذب في قولي الذي انا قائل وخلى سبيلي بعد ضنك فأصبحت * * مخلاة (ته - خ م) نفسي وسر بي ساقل (ئل - خ م) وقلت وخير القول ما كان صادقا * * ولا يستوى في الدين حق وباطل ولا يستوى من كان بالحق عالما * * كاخر يمسى وهو للحق جاهل وأنت امام الحق يعرف فضله * * وان قصرت عنه النهى والفضائل وأنت وصى الأوصياء محمد (ص) * * أبوك من نيطت إليه الوسائل (1)

(١) المناقب ج 3 ط النجف ص 279
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»