ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٧٨
دلالة الإمامة فقلت نعم يا سيدي فقال هاتي ما معك فناولته الحصاة فطبع لي فيها.
قالت ثم اتيت علي بن الحسين (ع) وقد بلغ بي الكبر إلى أن ارعشت وانا أعد يومئذ مائة وثلث عشر سنة فرأيته راكعا وساجدا و مشغولا بالعبادة فيئست من الدلالة فأومئ إلى بالسبابة فعادى إلى شبابي قالت فقلت يا سيدي كم مضى من الدنيا وكم بقي فقال اما ما مضى فنعم واما ما بقي فلا ثم قال لي هاتي ما معك فأعطيته الحصاة فطبع لي فيها ثم اتيت أبا جعفر (ع) فطبع لي فيها ثم اتيت أبا عبد الله (ع) فطبع لي فيها ثم اتيت أبا الحسن موسى (ع) فطبع فيها ثم اتيت الرضا (ع) فطبع لي فيها فعاشت حبابة بعد ذلك تسعة اشهر على ما ذكر محمد ابن هشام (1).
ابن شهرآشوب في المناقب عن العامري (في) الشيصبان وأبى على الطبرسي في إعلام الورى، عن عبد الله بن سليمان الحضرمي في خبر طويل ان غانم بن غانم دخل المدينة ومعه أمه وسأل هل تحسون رجلا من بني هاشم اسمه على قالوا: نعم هو ذاك فدلوني على علي بن عبد الله بن العباس فقلت له معي حصاة ختم عليها علي والحسن والحسين (ع) وسمعت انه يختم عليه رجل اسمه علي قالوا نعم هو ذاك فقال علي بن عبد الله بن العباس يا عدو الله كذبت على علي بن أبي طالب والحسن والحسين (ع) وصار بنو هاشم يضربونني حتى ارجع عن مقالتي

(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»