المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٢١
الله تعالى وفى جوامع الجامع عن الحسن عليه السلام دواء الإصابة بالعين ان يقرا وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انه لمجنون وما هو الا ذكر للعالمين وفى خط الوزير مؤيد الدين بن العلقمي ان رقية العيون بسم الله العظيم الشأن القوى السلطان الشديد الأركان حبس حابس وحجر يابس وشهاب قابس وليل دامش وماء قارس في عين العاين وفى أحب خلق الله إليه و في كبده وكليتيه فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير قلت ومنهم من يكتب ذلك على بيضة ويضرب بها الحيوان بين عينيه وابن الادم بين رجليه يبرأ بإذن الله تعالى عوذة من الهوام من كتاب طب الأئمة عليهم السلام بسم الله الرحمن الرحيم وبسم الله وبالله محمد رسول الله صلى الله عليه و اله أعوذ بعزة الله وأعوذ بقدرة الله على ما يشاء من كل هامة تدب بالليل والنهار ان ربى على صراط مستقيم وفى كتاب التوكل لابن أبي الدنيا يقول من يخشى الهوام والعقارب صباحا ومساء وما لنا الا نتوكل على الله وقد هدينا سبلنا و لنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون وفى مسند أحمد ان النبي صلى الله عليه وآله قال لرجل أسلم لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرك عقرب وفى فوايد القطيعي قال حين تغيب الشمس ذلك لم يضره في ليلة شئ وفى كتاب حيوة الحيوان من قال حين يمسى ويصبح بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شئ ومن قال أول النهار وأول الليل عقدت زبانيا العقرب ولسان الحية ويد السارق بقول شهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله امن من العقرب والجنة
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»