المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٢٠
واجعلهم في حرزك وأمنك وكنفك وحفظك وعياذك وسترك برحمتك يا ارحم الراحمين واما العوذ فكثيرة جدا وغير محصورة عدا مر منها في هذا الكتاب في الفصل الخامس عوذة تقال عقيب كل فريضة في الفصل الحادي عشر عوذ ثلث يقال عند النوم وفى الفصل السابع عشر عوذ الأيام السبعة وفى الفصل الثامن عشر ثلث عوذ للألم وفى الفصل الثالث والعشرين عوذة للسفر واما هنا فنقول ذكر الطبرسي ره في مجمعه ان النبي صلى الله عليه وآله كان يعوذ الحسنين عليهما السلام بهذه العوذة من العين وان موسى عليه السلام كان يعوذ بها ابني هارون مروية عن الصادق عليه السلام وهي أعيذ نفسي وذريتي وأهل بيتي بكلمات الله التامة من شر كل شيطان وهامة وكل عين لامة وذكر عبد الكريم بن محمد بن مظفر السمعاني هذه العوذة أيضا للعين مروية عن النبي صلى واله اللهم يا ذا السلطان العظيم والمن القديم و الوجه الكريم ذا الكلمات التامات والدعوات المستجابات عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الانس تتمة تذهب عن العيون السقام يليق ذكرها في هذا المقام ذكر الشيخ رضى الدين بن الشيخ أبى على الطبرسي في كتابه مكارم الأخلاق عن الصادق عليه السلام العين حق ولست تأمنها على نفسك ولا منك على غيرك فإذا خفت من ذلك فقل ثلثا ما شاء الله لا قوة الا بالله العلى العظيم وذكر الطبرسي في جوامعه عن النبي صلى الله عليه وآله انه من رأى شيئا يعجبه فقال الله الله ما شاء الله لا قوة الا بالله لم يضره شئ وفى زبدة البيان ان جبرئيل عليه السلام رقى النبي صلى الله عليه وآله وعلمه هذه الرقية للعين بسم الله أرقيك من كل عين حاسد الله يشفيك وعن الصادق عليه السلام إذا تهيأ أحدكم بهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من بيته المعوذتين فإنه لا يضره شئ باذن
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»