المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٩٢
خلقه والسامع بها إلى قدرته والمنفذ فيها حكمه وخالقها وجاعل قضائه لها غالبا وكلهم ضعيف عند غلبته وثقت بك يا سيدي عند قوتهم انى مكيود لضعفي و لقوتك على من كادني تعرضت لك إليك فسلمني منهم اللهم فان حلت بينهم وبين فذلك أرجوه منك وان أسلمتني إليهم غير واما بي من نعمك (لنعمك) يا خير المنعمين صل على محمد وال محمد ولا تجعل تغير نعمك على يد أحد سواك ولا تغيرها أنت بي فقد ترى الذي يراد بي فحل بيني وبين شرهم بحق ما به تستجيب الدعاء يا الله رب العالمين فإنه إذا قال ذلك نصرته على أعدائه وحفظته ومن أدعية السر يا محمد ومن كان غائبا فأحب ان اؤديه سالما مع قضائي له الحاجة فليقل في غربته يا جامعا بين أهل الجنة على تألف من القلوب وشدة تواجد في المحبة ويا جامعا بين طاعته وبين من خلقه لها ويا مفرجا عن كل محزون ويا مؤمل كل غريب ويا راحمي في غربتي بحسن الحفظ والكلأة والمعونة لي ويا مفرج ما بي من الضيق والحزن بالجمع بيني وبين أحبتي ويا مؤلف بين الأحباء لا تفجعني بانقطاع أوبة أهلي وولدي عنى ولا تفجع أهلي بانقطاع أو بنى عنهم بكل مسائلك أدعوك فاستجب لي فذلك دعائي يا ارحم الراحمين فإنه إذا قال ذلك السنة في غربته وحفظته في الأهل وأديته سالما مع قضائي له الحاجة فإذا نزلت فاختر أرضا لينة عشبة فصل ركعتين بعد تلاوة رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين وإذا رحلت فصل ركعتين وادع الله بالحفظ والكلاءة وودع الموضع وأهله فان لكل موضع اهلا من الملائكة تقول السلام على ملائكة الله الحافظين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته الفصل الرابع والعشرون في ذكر آيات الحرس والاستكفاء و
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»