المصباح - الكفعمي - الصفحة ٥١٢
عبد الملك بن مروان إلى ما كانت عليه وفى مثله سنة ثلث وسبعين قتل عبد الله بن الزبير وله ثلاث وسبعون سنة وفى عشريه سنة اثنتين من المبعث كان مولد فاطمة عليها السلام وقيل سنة خمس من المبعث وفى سابع عشريه كانت وفاة أبى بكر وولاية عمر رجب سمى بذلك لأنه يرجب أي يعظم والترجيب التعظيم ويسمى الأصب لأنه يصب فيه الرحمة والمغفرة على عباده ويقال له الأصم لأنه لا يسمع فيه صوت مستغيث وقيل لأنه لا تسمع فيه قعقعة السلام ويسمى متصل الا سنة لان العرب كانت تنزعها إذا دخل لتحريم القتال عندهم فيه وفى أوله ركب نوح عليه السلام في السفينة وفى غرية يوم الجمعة ولد الباقر عليه السلام وفى ثالثه كانت وفاة الهادي عليه السلام وذكر ابن عياش ان مولد الهادي عليه السلام كان في ثاني رجب أو في خامسه على الخلاف وذكر ان في عاشره كان مولد الجواد عليه السلام وفى ثالث عشره يوم الجمعة ولد علي بن أبي طالب عليه السلام في الكعبة قبل النبوة باثني عشرة سنة وللنبي صلى الله عليه وآله ثماني وعشرون سنة وفى صنفه خرج النبي صلى الله عليه وآله من الشعب وفيه لخمسة أشهر من الهجرة عقد النبي صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام على فاطمة عليها السلام عقد النكاح وكان فيه الاشهاد والأملاك ولها يومئذ ثلث عشرة سنة وروى تسع أو عشر وفى هذا اليوم دعا أم داود وفيه حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة وكان الناس في صلاة العصر وكان بعضهم صلوتهم إلى بيت المقدس وبعضها إلى الكعبة وفى الثاني والعشرين فناء ملك معوية وفى الخامس وعشريه كانت وفاة الكاظم عليه السلام وفى سابع وعشريه مبعث النبي صلى الله عليه وآله شعبان سمى بذلك لتشعب العرب فيه إلى عشريه ثم
(٥١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 517 ... » »»