المصباح - الكفعمي - الصفحة ٥٠٨
بالحديث والتوديع وفى الضيافة اجر كثير فعن النبي صلى الله عليه وآله الضيف يجئ برزقه فإذا اكل غفر الله لهم وعنه صلى الله عليه وآله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه وعنه صلى الله عليه وآله الضيف يلطف أي يبر ليلتين وفى الثالثة هو من أهل البيت يأكل ونهى ان يستخدم الضيف وإذا نزل يعان ولا يعان على رحله وليزود وليطيب زاده المقصد الثاني في التربة الحسينية على مشرفها السلام وما يتعلق بها فنقول يستحب حمل سبحة من طين الحسين عليه السلام ثلث و ثلاثون حبة ويستشفي بتربته من حريم قبره عليه السلام وحده خمسة فراسخ من أربع جوانبه أو فرسخ أو خمس وعشرون ذراعا وعشرون وكله على الترتيب في الفضل فليؤخذ من قبره إلى سبعين ذراعا على لافضل فإذا تناولتها فقبلها وضعها على عينيك ولا تجاوز أكبر من حمصة ثم قل اللهم إني أسئلك بحق هذه الطينة وبحق الملك الذي قبضها له وأسئلك بحق النبي الذي خزنها وأسئلك بحق الوصي الذي حل فيها ان تصلى على محمد وال محمد وان تجعله شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف وحفظا من كل سوء فإذا قلت ذلك فاشددها في شئ نظيف واقرا عليها سورة القدر فان الدعاء الذي تقدم لاخذها هو الاستيذان عليها وقراءة القدر ختمها فإذا أردت الاكل منها للاستشفاء فقل اللهم رب هذه التربة المباركة الطاهرة ورب النور الذي انزل فيه ورب الجسد الذي سكن فيه ورب الملائكة الموكلين به صل على محمد وال محمد واجعل هذا الطين لي أمانا من كل خوف وشفاء من كل داء كذا وكذا ثم اجرع من الماء جرعة خلفه وقل بسم الله وبالله اللهم
(٥٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 ... » »»