المصباح - الكفعمي - الصفحة ٥١٥
كان ذلك في رجب وقد مر ذكر ذلك وفى ثالثه تاب الله على ادم عليه السلام وفى سابعة يوم الزينة الذي غلب فيه موسى (عليه السلام) السحرة وثامنه يوم التروية وتاسعه عرفه وفيه سد النبي صلى الله عليه وآله أبواب مسجده الا باب علي عليه السلام وفيه قتل هاني ومسلم في الكوفة وقيل إن المعراج كان فيه وكذا ولادة عيسى عليه السلام وعاشره عيد الأضحى والثلاثة بعده أيام التشريق وفى ثاني عشره سن الاشهاد وثامن عشره يوم الغدير وفيه أخا النبي صلى الله عليه وآله بين أصحابه وفيه قتل عثمان بن عفان وليلة تسع عشرة منه دخل علي عليه السلام على الزهراء عليها السلام وكان ليلة جمعة وفى إحدى وعشريه أنزلت توبة (ادم) داود عليه السلام وفى رابع عشريه نام علي عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وآله وهو يوم تصدق أمير المؤمنين (عليه السلام) بخاتمه وهو يوم المباهلة وروى أنه يوم البساط وروى أن يوم البساط يوم الحادي والعشرين منه وفى خامس عشريه نزلت سورة هل اتى في أهل الكسا وفى سابع عشريه طعن عمر بن الخطاب ومن زعم أنه قتل في يوم في يوم التاسع من ربيع الأول فقد أخطأ وقد نبهنا على ذلك فيما تقدم عند ذكر شهر ربيع الأول وفيه كان البساط تتمة تدخل في ضمن ما رقمناه وطي ما نشرناه ذكر أيام الأسبوع المعروفة والفصول الأربعة الموصوفة اما الأيام فنقول الأحد هو أول الأيام وفيه بدأ الله الخلق وهو عيد النصارى زعموا انه صالح الابتداء الأمور وهو للشمس يحمد فيه لقاء السلاطين وأرباب الدول وفى ربيع الأبرار للزمخشري صبح العذاب ثمود يوم الأحد وفى الحديث نعوذ بالله من شر يوم الأحد فان له حدا كحد السيف الاثنين للقمر يحمد للتجارة والمعاش وهو ثاني أيام الدنيا وكان النبي صلى الله عليه وآله كثير
(٥١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 520 ... » »»