المصباح - الكفعمي - الصفحة ٥١٦
المواظبة على صومه وصوم الخميس وقال هما يومان ترفع فيهما الأعمال وانا أحب ان يرفع عملي وانا صائم وذكر ابن الجوزي في شذور العقود ان النبي صلى الله عليه وآله ولد يوم الاثنين وبعث يوم الاثنين وقبض يوم الاثنين وخرج من مكة يوم الاثنين ودخل المدينة يوم الاثنين قلت ومن علماء الشيعة من تشاءم به و أورد في ذمة ما يستغرق بياض الصفحة كالمفيد وابن بابويه والسيد عميد الدين وقد أشرنا إلى بعض شؤمه في الفصل الثالث والعشرين في السفر ولا يليق اعادتها بهذا المختصر الثلثا للمريخ يحمد للقاء العدو والجهاد في سبيل الله والسفر لقوله صلى الله عليه وآله سافروا يوم الثلثا واطلبوا الحوائج فيه فهو اليوم الذي الان الله الحديد لداود عليه السلام وينبغي فيه الحجامة وروى أنه من وافقت حجامته فيه يوم السابع عشر من الشهر كان ذلك شفاء له وفيه حاضت حواء وهو يوم حروب ودم الأربعاء يحمد للعلوم والحكمة والكتابة والاستحمام وعن النبي صلى الله عليه وآله ما من امر بدئ فيه يوم الأربعاء الا وقد تم وهو مشؤوم عندهم خصوصا الذي لا يدور وقد أشرنا إلى ذلك في الفصل الثالث والعشرين في السفر وذكرنا ثم أيضا الأيام النحسات في الشهر والنحسات في السنة الخميس للمشتري يحمد للقاء القضاة والعلماء والأكابر والامراء وهو يوم مبارك سيما لطلب الحوائج و ابتداء السفر وفى كتاب العلل ان يوم الخميس يوم أنيس لعن فيه إبليس وفى الجمعة وذكر ان الرشيد احتجم فيه فمات عن قريب وروى أن النبي صلى الله عليه وآله نهى عن الحجامة فيه وقال من احتجم فيه فحم مات الجمعة للزهرة يحمد للزواج والأفراح
(٥١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 511 512 513 514 515 516 517 518 519 520 521 ... » »»