لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم وفيه إذا خفته فقل مرارا الله الله ربى لا أشرك به شيئا وفيه مما قد جرب بقوله في وجهه أطفأت غضبك يا فلان بلا إله إلا الله وفيه تقول في وجهه فلا يضرك كتب الله لأغلبن انا ورسلي ان الله قوى عزيز وفيه تقرأ في وجهه وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون تأمنه انشاء الله وفى مهج ابن طاوس يدعى بهذا الدعاء للأمن من السلطان ومن البلاء وظهور الأعداء وعند تخوف الفقر وضيق الصدر قلت وهو من أدعية الصحيفة السجادية فإذا خفت ضرر شئ مما ذكرناه فقل يا من يحل به عقد المكاره يا من يفنا به الشدائد ويا من يلتمس منه المخرج إلى روح الفرج ذلت لقدرتك الصعاب وتسببت بلطفك الأسباب وجرى بقدرتك القضاء ومضت على إرادتك الأشياء فهي بمشيتك دون قولك مؤتمرة وبإرادتك دون نهيك منزجرة أنت المدعو للمهمات وأنت المفزع في الملمات لا يندفع منها الا ما دفعت ولا ينكشف منها الا ما كشفت وقد نزل بي يا رب ما قد تكادني ثقله والم بي ما قد بهظني حمله وبقدرتك أوردته على وبسلطانك وجهته إلى فلا مصدر لما أوردت ولا صارف لما وجهت ولا فاتح لما أغلقت ولا مغلق لما فتحت ولا ميسر لما عسرت ولا ناصر لمن خذلت فصل على محمد واله وافتح لي يا رب باب الفرج بطولك واكسر عنى سلطان الهم بحولك وأنلني حسن النظر فيما شكوت وأذقني حلاوة الصنع فيما سئلت وهب لي من لدنك رحمة وفرجا هنيئا واجعل لي من عندك مخرجا وحيا ولا تشغلني بالاهتمام عن تعاهد فروضك واستعمال سنتك فقد ضقت لما نزل بي يا رب ذرعا وامتلأت بحمل ما حدث على هما وأنت القادر على
(٢٣٣)