المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٢٢
والسارق ومن قرأ كل ليلة سلام على نوح في العالمين انا كذلك نجزى المحسنين انه من عبادنا المؤمنين لم تضره الحية والعقرب وفى مكارم الأخلاق عن أبي جعفر عليه السلام من قال هذه العوذة مساء فانا ضامن له الا يصيبه عقرب ولا هامة حتى يصبح وهي أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ذرأ ومن شر ما برا ومن شر كل دابة ربى اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم تتمة روى أن النبي صلى الله عليه وآله لذعته عقرب وهو في الصلاة فلما فرغ قال لعن الله العقرب ما تدع مصليا ولا غيره الا لذعته وتناول نعله فقلتها (به) بها ثم دعا بماء وملح فجعل يمسح ذلك عليها ويقرأ التوحيد والمعوذتين و من خواص السها انه من رآه في ليلة امن تلك الليلة من العقرب والسها كوكب خفى في بنات نعش الكبرى قال ابن سينا شعر فمن رأى عشية نجم السها لم تدن منه عقرب يمسها كلا ولا يدنو إليه سارق في سفر ولا بسوء طارق ومن خواص هذه الأحرف الآتية انه من كتبها في ورقة بيضاء خمس مرات وهو طاهر مستقبل القبلة وسقى ماؤها المرسول برئ الملسوع انشاء الله وهي هذه الأحرف المباركة نحود رهق هبور مطوق م كلم قلت ونظم بعضهم فوايد هذه الأحرف في قوله نحودر هسق مع هوو مطوف وميم وكلم والجميع بلا نقط وواواتها طمس كذا الميم اطمس و ها اتها والطاء مبيضة الوسط وكلم فلا تطمس الميم واحتفظ من الزيغ فيها لا تعلمها السقط فذلك للملسوع فيه شفاؤه إذا كتبت في طرس مبيض النمط على طهر مستقبل القبلة التي تحج إليها العرب والعجم والنبط ويغسل بالماء القراح ويشرب الرسول فيبرأ ان كتبها بلا غلط كتابتها فيما روينا ثلاثة واثنان استأدى باخفائها اشترط
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»