المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٣٤
كشف ما منيت به ودفع ما وقعت فيه فافعل بي ذلك وان لم استوجبه منك يا ذا العرش العظيم وذا المن الكريم فأنت قادر يا ارحم الراحمين امين رب العالمين وفى كتاب المهج الصادق عليه السلام قرأ هذا الدعاء قبل دخوله على المنصور في المدينة فآمنه الله عز وجل وهو حسبي الرب من المربوبين حسبي الخالق من المخلوقين حسبي من لم يزل حسبي حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم حسبي الذي لم يزل حسبي حسبي الله ونعم الوكيل اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركتك الذي لا يرام واحفظني بعزك واكفني شر فلان بقدرتك ومن على بنصرك والا هلكت وأنت ربى اللهم انك اجل وأكبر ممن أخاف واحذر اللهم إني أدرأ بك في نحره وأعوذ بك من شره وأستعينك عليه وأستكفيك إياه يا كافي موسى فرعون ومحمدا صلى الله عليه وآله والأحزاب الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم وأولئك هم الغافلون لاجرم انهم في الآخرة هم الأخسرون وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون بالله استفتح وبالله استنجح وبرسول الله صلى الله عليه وآله أتوسل وبأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام أتشفع وبالحسن والحسين عليهما السلام أتقرب اللهم لين لي صعوبته وسهل لي حزونته ووجه سمعه وبصره إلى بالرأفة والرحمة وأذهب عنى غيظه وبأسه ومكره وجنوده وأحزابه وانصرني عليه بحق كل ملك سايح في رياض قدسك وفضاء نورك وشرب من حيوان مائك وأنقذني بنصرك العام المحيط جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري ومحمد صلى الله عليه وآله أمامي والله وليي
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»