المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٣٧
أحاطت به جدراني وما أتقلب فيه من نعمه واحسانه وجميع إخواني وأقربائي من المؤمنين والمؤمنات بالله العظيم وبأسمائه التامة العامة الكافية الشافية الفاضلة المباركة المنيعة المتعالية الزاكية الشريفة الكريمة الطاهرة المعظمة المخزونة المكنونة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأم الكتاب وفاتحته وخاتمته وما بينهما من سورة شريفة وآية محكمة وشفاء ورحمة وعوذة وبركة وبالتورية و الإنجيل والزبور والفرقان وبصحف إبراهيم وموسى وبكل كتاب أنزله الله وبكل رسول أرسله وبكل حجة أقامها الله وبكل برهان أظهره الله وبكل نور أناره الله وبكل آلاء الله وعزة الله وعظمة الله وقدرة الله وسلطان الله وجلال الله ومنعة الله ومن الله وعفو الله وحكم الله وغفران الله وملائكة الله وكتب الله ورسل الله وأنبياء الله ومحمد صلى الله عليه وآله رسول الله وأعوذ بالله من غضب الله وسخط الله ونكال الله وعقاب الله واخذ الله وبطشه واجتياحه واجتثائه واضطلامه وتدميره وسطواته ونقمته وجميع مثلاته ومن اعراضه وصدوده وتنكيله وخذلانه ودمدمته وتخليته ومن الكفر والنفاق والشك والشرك والحيرة في دين الله و من (كل) شر يوم النشور والحشر والموقف والحساب ومن شر كتاب قد سبق ومن زوال النعمة وتحويل العافية وحلول النقمة وموجبات الهلكة ومن مواقف الخزي والفضيحة في الدنيا والآخرة وأعوذ بالله العظيم من هوى مرد وقرين مله وصاحب مسه وجار موذ وغنى مطغ وفقر منس ومن قلب لا يخشع وصلاة لا تنفع ودعاء لا يسمع و عين لا تدمع ونفس لا تقنع وبطن لا يشبع وعمل لا يرفع واستغاثة لا تجاب وغفلة وتفريط يوجبان الحسرة والندامة ومن الرباء والسمعة والشك والعمى في دين الله
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»