المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٤٤
الحجاب وهو بسم الله الرحمن الرحيم وإذا قرأت القران جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا وجعلنا على قلوبهم أكنة ان يفقهوه وفى اذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القران وحده ولوا على أدبارهم نفورا اللهم إني أسئلك بالاسم الذي به تحيى وتميت وترزق وتعطى وتمنع يا ذا الجلال والاكرام اللهم من أرادني بسوء من جميع خلقك فاعم عنا عينه واصمم عنا سمعه واشغل عنا قلبه واغلل عنا يده واصرف عنا كيده وخذه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته يا ذا الجلال والاكرام واما ما يؤمن من المخاوف فكثير جدا وغير محصور عدا وقد ذكرنا منه في كتابنا هذا في مواضع كثيرة أدعية وعوذا تفتر أفواه الواعين لها عن ثغور البحاح وتسر قلوب الداعين بها بوفور الصلاح واما هنا فنقول ذكر الطبرسي طاب ثراه في كتابه كنوز النجاح صفة بناء المدينة حولك عن الصادق عليه السلام تنتصب قائما أو ساجدا وتقول وأنت طاهر اللهم إني احتجب بنور وجهك الكريم الجليل القديم الرفين العظيم العلى الرحيم القائم بالقسط لا اله الا أنت العزيز الحكيم وبمحمد واله صلواتك عليه وعليهم وبأولي العزم من المرسلين صلواتك عليهم أجمعين وببيتك المغمور والسبع المثاني والقران العظيم وبكل من يكرم عليك من جميع خلقك أجمعين لا نفس أهل بيت نبيك محمد صلواتك عليه وعليهم ولأديانهم و لجميع ما ملكتهم وتتفضل به عليهم ولأنفسنا ولأدياننا ولجميع ما ملكنا وتتفضل به علينا من شرور جميع ما قضيت وقدرت وخلقت ومن شرور جميع ما تقضى و تقدر وتخلق ما أحييتنا وبعد وفاتنا ببسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد السورة كذلك الله ربنا ثلثا وتقول من فوقهم ومن فوقنا ثم تقرأ التوحيد كذلك ثلثا
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»